أعلنت شركة مشاريع الكويت (القابضة) اليوم عن تحقيق صافي ربح بقيمة 28.3 مليون دينار كويتي (93.3مليون دولار أمريكي) أو 15 فلس (4.9 سنت أمريكي) للسهم الواحد للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، بارتفاع نسبته 20 بالمائة بالمقارنة مع ربح بقيمة 23.6 مليون دينار كويتي (77.8مليون دولار أمريكي) أو 11.5 فلس (3.8 سنت أمريكي) للسهم الذي حققته في عام 2017.

وارتفعت ربحية السهم بنسبة 30 بالمائة لتصل إلى 15 فلس (4.9 سنت أمريكي) للسهم الواحد كما في نهاية عام 2018 بالمقارنة مع ربحية بقيمة 11.5 فلس (3.8 سنت أمريكي) للسهم في عام 2017.

وأوصى مجلس إدارة شركة المشاريع بتوزيع أرباح نقدية بمعدل12بالمائة (أو 12 فلس للسهم الواحد) وهي التوصية التي تخضع لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة والجهات الرقابية.

وسجلت الإيرادات الإجمالية من العمليات المستمرة ارتفاعاً بنسبة 13 بالمائة لتصل إلى774 مليون دينار كويتي (2.55 مليار دولار أمريكي) بالمقارنة مع 686 مليون دينار كويتي (2.26 مليار دولار أمريكي) في عام 2017.

وبلغ مجموع الأصول المجمّعة 10.4 مليار دينار كويتي (34 مليار دولار أمريكي) كما في نهاية عام 2018 بالمقارنة مع 10.3 مليار دينار كويتي (34 مليار دولار أمريكي) كما في نهاية عام 2017.

وبمناسبة الإعلان عن هذه النتائج قال نائب رئيس مجلس الإدارة (التنفيذي) في شركة المشاريع السيد فيصل العيّار إن البيئة التشغيلية شهدت خلال العام الماضي الكثير من الصعوبات، ولكن الشركة تمكنت من تحقيق أداء جيد على الرغم من هذه الظروف الصعبة.

وأضاف “يعكس الأداء الذي حققته الشركة خلال العام الماضي مستوى عملياتنا السليمة واستراتيجيتنا طويلة الأجل على صعيد تنويع المحافظ. لقد توقعنا في وقت سابق أن تواجه الشركة تحديات ليست هيكلية في طابعها بل هي نتيجة مجموعة من العوامل الخارجية مثل المنافسة، وضعف البيئة التشغيلية بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تواجهها المنطقة. وعلى الرغم من كل ذلك فقد تجاوز أداء شركاتنا الرئيسية توقعاتنا بفضل الانضباط الداخلي الذي نواصل اعتماده وانسيابية العمليات”.

وتابع العيّار قائلاً “حققت عملياتنا في القطاع المصرفي خلال عام 2018 أرباحاً قياسية مسجلة نمواً قوياً على صعيدي الإيرادات وصافي الدخل. وفي الوقت نفسه نجحت أنشطتنا في قطاع التأمين في زيادة حجم الأرباح، وإجمالي الأقساط المكتتبة وإجمالي حقوق المساهمين. وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى عام 2019 بحذر فإننا نؤمن بأن سياساتنا الداخلية الحصيفة واستراتيجيتنا القائمة على تنويع الاستثمارات ستساعدنا على تحقيق نتائج أفضل”.